سورة الطور
مكية وآيها أربعون وسبع حجازي وثمان بصري وتسع شامي وكوفي، جلالاتها ثلاث، وما بينها وبين سابقتها من الوجوه الصحيحة وغيرها جلي.
١ - وَاتَّبَعَتْهُمْ قرأ البصري بهمزة قطع مفتوحة بعد الواو وإسكان التاء والعين ونون وألف بعدها، والباقون بوصل الهمزة وتشديد التاء الأولى وفتحها وفتح العين بعدها تاء ساكنة.
٢ - ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ قرأ البصري بألف بعد الياء على الجمع وكسر التاء مفعول لاتبعناهم ونصبه بالكسرة والشامي مثله إلا أنه يضم التاء، والباقون بغير ألف على التوحيد وضم التاء وذُرِّيَّتَهُمْ وَما قرأ نافع والبصري والشامي بألف بعد الياء على الجمع وكسر التاء والباقون بغير ألف على التوحيد وفتح التاء، وكيفية قراءتها من قوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا*- إلى ذُرِّيَّتُهُمْ* الثاني والوقف عليه كاف وبعض أسقطه وجعل الوقف على شيء أن تبدأ بقالون بوصل همزة واتبعتهم وتشديد تائه الأولى وفتحها
والعين وتسكين الثانية من غير ألف وتسكين الميم، وتوحيد ذريتهم الأول ورفع تائه وجمع الثاني وكسر تائه واندرج معه عاصم وخلاد وعلي وخلف على ترك السكت وتخلفوا في ذريتهم الثاني فتعطفهم منه بالتوحيد ونصب التاء وورش على القصر كقالون إلا أنه يتخلف في النقل فتعطفه منه ثم تعطف خلفا بالسكت والشامي كقالون إلا أنه يتخلف في ذريتهم الأول فعطفه منه بالجمع والرفع ثم تأتي بضم الميم لقالون ويندرج معه المكي ويتخلف في ذريتهم الثاني فتعطفه منه بالجمع والرفع والتوحيد ونصب التاء ثم تأتي بالبصري بقطع الهمزة وإسكان التاء والعين وجعل التاء الثانية نونا بعدها ألف وذريتهم معا بالجمع وكسر التاء ثم تأتي بورش بتوسط آمنوا وبإيمان ومدها وإن وقفت على شيء والوقف عليه تام أو أكفى فتبدأ لقالون بما تقدم وقصر المنفصل، ويجوز له في شيء كسائر القراء إلا ورشا وهشاما