سورة الحشر
مدنية، جلالاتها تسع وعشرون وآيها أربع وعشرون للجميع وما بينها وبين سابقتها جليّ.
١ - وَهُوَ* كذلك، وفَأَتاهُمُ اللَّهُ لا خلاف بينهم في قصر الهمزة، وقُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ* قرأ الشامي وعلي بضم العين، والباقون بالإسكان، وأما حكمه مع قلوبهم، فالحرميان وعاصم بكسر الهاء وضم الميم وإسكان العين والبصري بكسر الهاء والميم وإسكان العين والشامي بكسر الهاء وضم الميم والعين وحمزة بضم الهاء والميم وإسكان العين وعلي بضم الهاء والميم والعين.
٢ - يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ قرأ البصري بفتح الخاء وتشديد الراء من يخربون والباقون بإسكان الخاء وتخفيف الراء، وقرأ ورش والبصري وحفص بضم باء بيوتهم، والباقون بالكسر.
٣ - يَكُونَ دُولَةً قرأ هشام يكون بالتذكير والتأنيث، ودولة بالرفع فقط، وفيه يقول شيخنا:
كيلا يكون دولة برفعة | مع الخلاف في يكون ذا بدا |
٤ - آتاكُمُ الرَّسُولُ الهمزة قبل الألف بلا خلاف وأوجهه الأربعة لورش لا تخفى، ووَ رِضْواناً* قرأ شعبة بضم الراء، والباقون بالكسر.
٥ - إِلَيْهِمْ* ضم الهاء لحمزة وكسره للباقين جلي ورَؤُفٌ* ظاهر ورَحِيمٌ* تام وفاصلة بلا خلاف ومنتهى نصف الحزب للجمهور وقيل أليم بعده.
الممال
النَّارِ* معا وديارهم معا والأبصار لهما ودوري فأنساهم وفأتاهم