سورة الممتحنة
مدنية، جلالاتها واحدة وعشرون وآيها ثلاث عشرة للجميع وما بينها وبين سابقتها جلي.
١ - إِلَيْهِمْ* كذلك ووَ أَنَا أَعْلَمُ قرأ نافع بإثبات الألف بعد النون وكل من راوييه على أصله في المد، والباقون بحذفها لفظا ولا خلاف بينهم في إثباتها وقفا اتباعا للرسم.
٢ - يَفْصِلُ* فيه أربع قراءات فالحرميان والبصري بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففة والشامي بضم الياء وفتح الفاء والصاد وتشديدها وعاصم بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد وتخفيفها والأخوان بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددة.
٣ - أُسْوَةٌ* معا قرأ عاصم بضم الهمزة، والباقون بالكسر وفِي إِبْراهِيمَ* قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها، والباقون بكسرها بعدها ياء والتقييد بقى ليخرج الثاني وهو قول إبراهيم فلا خلاف فيه أنه بكسر الهاء.
٤ - (برؤا) لا يجوز فيه لورش وسط ولا قصر بل لا بد من الإشباع تغليبا لأقوى السببين وهو الهمز بعد حرف المد وألغي الأضعف وهو تقدم الهمز عليه.
٥ - وَالْبَغْضاءُ أَبَداً قرأ الحرميان والبصري بتحقيق الأولى وإبدال الثانية واوا والباقون بتحقيقهما.
٦ - الْحَمِيدُ* تام وفاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع للجمهور وقيل الحكيم قبله وقيل رحيم وقيل الظالمون بعده.
الممال
قربى لدى الوقف وشتى فعلي والحسنى لهم وبصري جدار لبصري وغيره ممن له في هذا الأصل الإمالة يقرأ الجيم والدال كما تقدم، النار معا لهما ودوري فأنساهم لهم الناس لدوري البارئ لدوري علي جاءكم جلي


الصفحة التالية
Icon