سورة الطلاق
مكية، جلالاتها خمس وعشرون، وآيها إحدى عشرة بصري واثنتا عشرة حجازي وكوفي ودمشقي وثلاث عشرة حمصي.
١ - النَّبِيُّ إِذا* تحقيق الأولى وتسهيل الثانية بينها وبين الياء وإبدالها واوا محضة لنافع وإبدالها ياء ثم إدغامها في الياء قبلها وتحقيقها للباقين جلي.
٢ - بُيُوتِهِنَّ ضم الباء لورش وبصري وحفص وكسرها للباقين جليّ ومُبَيِّنَةٍ* قرأ المكي وشعبة بفتح الياء المنقوطة نقطتين من أسفل والباقون بالكسر.
٣ - فَهُوَ* إسكان هائه لقالون والنحويين وضمه للباقين جلي وبالِغُ أَمْرِهِ قرأ حفص بلا تنوين بالغ، وخفض أمره على الإضافة والباقون بتنوين الغين ونصب الراء على الإعمال ووَ اللَّائِي* معا تقدم بالمجادلة وإِنِ ارْتَبْتُمْ* لا خلاف بينهم في تفخيم الراء لعروض الكسرة.
٤ - (وائتمروا) إبداله لورش وسوسي جليّ و (كأين) قرأ المكي بألف بعد الكاف ممدودة بعدها همزة مكسورة والباقون بهمزة بعد الكاف على الألف وبعدها ياء مكسورة مشددة من غير مدّ.
٥ - نُكْراً* قرأ نافع وابن ذكوان وشعبة بضم الكاف، والباقون بالإسكان ومبينات قرأ الحرميان والبصري وشعبة بفتح الياء المشددة، والباقون بكسرها و (ندخله) قرأ نافع والشامي بنون العظمة، والباقون بالياء التحتية.
٦ - عِلْماً* تام وفاصلة بلا خلاف ومنتهى الربع للجمهور، وقيل أخرى قبله.
الممال
أُخْرى لهم وبصري آتاه وآتاهم لهم.


الصفحة التالية
Icon