سورة الجن
مكية باتفاق جلالاتها عشرة وآيها عشرون وثمان للجميع.
١ - قُرْآناً* ظاهر ووَ أَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا وَأَنَّهُ كانَ* معا ووَ أَنَّا ظَنَنَّا* معا وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا، وَأَنَّا لَمَسْنَا، وَأَنَّا كُنَّا، وأَنَّا لا نَدْرِي وأَنَّا مِنَّا* معا وَأَنَّا لَمَّا وذلك اثنا عشرة همزة فقرأ الشامي وحفص والأخوان بفتح جميعهن، والباقون بالكسر في الجميع واتفقوا على فتح وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ لأنه لا يصح أن يكون من قول الجن بل هو مما أوحي إليه- صلى الله عليه وسلّم- بخلاف البواقي فإنه يصح أن يكون من قولهم على نظر في بعضه وأن يكون مما أوحى إليه وعلى فتح أنه استمع لأنه في موضع المفعول الذي لم يسم فاعله لا وحي. والحاصل أن إن مخففة ومشددة مع الواو ومجردة منها ذكرت في هذه السورة في ستة وعشرين موضعا اختلفوا في ثلاثة عشر الاثني عشر المذكورة وأنه لما قام واتفقوا على ثلاثة عشر ستة على الفتح للهمزة وهي أنه استمع أن لن يبعث، أن لن نعجز وأن لو وأن المساجد أن قد، وسبعة على الكسر وهي: فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا، قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ، (قال إنما) * (قل إني لمن)، (إن له) *، قُلْ إِنْ أَدْرِي فَإِنَّهُ يَسْلُكُ.
٢ - نَسْلُكُهُ قرأ الكوفيون بالياء، والباقون بالنون، ووَ أَنَّهُ لَمَّا قامَ قرأ نافع وشعبة بكسر الهمزة، والباقون بالفتح.
٣ - لِبَداً* قرأ هشام بخلاف عنه بضم اللام، والباقون بالكسر وهو الطريق الثاني لهشام.
٤ - قُلْ إِنَّما* قرأ عاصم وحمزة بضم القاف وإسكان اللام من غير ألف بصيغة الأمر، والباقون بفتح القاف واللام وألف بينهما بصيغة الماضي.
٥ - رَبِّي أَمَداً قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان، ولَدَيْهِمْ* قرأ حمزة بضم الهاء، والباقون بالكسر، وفيها مضافة