سورة المدثر عليه الصلاة والسلام
مكية جلالاتها ثلاث وآيها خمسون وخمس مكي ودمشق ومدني أخير وست في الباقي.
١ - فَأَنْذِرْ تحقيق الهمز وتسهيله لحمزة إن وقف جلي ووَ الرُّجْزَ قرأ حفص بضم الراء وهي قراءة يعقوب وأبي جعفر والحسن وابن محيصن وهي لغة الحجاز، والباقون بكسر الراء وهي لغة تميم.
٢ - كَلَّا* الأربعة أما الأول والثالث وهما أن أزيد كلا أن يؤتى صحفا منشرة كلا فالوقف عليهما تام وقيل كاف وأما الثاني والرابع وهما (كلا والقمر كلا إنه) فلا يحسن الوقف عليهما بل يوقف على ما قبلهما ويبتدأ بهما.
٣ - إِذْ أَدْبَرَ قرأ نافع وحمزة وحفص بإسكان الذال فلا ألف بعدها وأدبر بهمزة مفتوحة وإسكان الدال بعدها بوزن أفعل وورش بنقل حركة الهمزة إلى الذال على أصله، والباقون بفتح الذال وألف بعدها ودبر بفتح الدال من غير ألف أي همزة قبلها.
٤ - مُسْتَنْفِرَةٌ قرأ نافع والشامي بفتح الفاء والباقون بالكسر وتذكرون قرأ نافع بتاء الخطاب والباقون بياء الغيب والْمَغْفِرَةِ* تام وفاصلة وتمام نصف الحزب بإجماع.
الممال
أدنى وآتانا ويؤتي ومرضى لهم ذكرى لهم ذكرى ولإحدى لدى الوقف عليه والتقوى لهم وبصري الكافرين والنار لهما ودوري إدراك لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه شاء معا جلي.
المدغم
عِنْدَ اللَّهِ هُوَ* سقر لا تبقي ولا تذر لواحة، هو وما للبشر لمن سلككم، نكذب بيوم الله هو، ولا ياء إضافة فيها ومدغمها سبعة، وقال الجعبري: ستة.


الصفحة التالية
Icon