الإدخال وعاصم وحمزة يحققانها من غير إدخال.
٢ - نَخِرَةً قرأ شعبة والأخوان بألف بعد النون والباقون بغير ألف وطُوىً* قرأ الشامي والكوفيون بتنويه وصلا ويكسرونه لهمزة الوصل بعده، والباقون بغير تنوين.
٣ - تَزَكَّى* قرأ الحرميان بتشديد الزاي، والباقون بالتخفيف وأنتم تسهيل الثانية للحرميين والبصري وهشام بخلف عنه وإبدال ورش أيضا وتحقيق الباقين وإدخال قالون والبصري وهشام وتركه للباقين جلي.
٤ - الْمَأْوى * معا وفِيمَ* جلي وضُحاها* تام وفاصلة بلا خلاف ومنتهى الربع لجماعة، وقيل المأوى الثانية وقيل غير ذلك.
الممال
فواصلة الممالة (ل) موسى وطوى لدى الوقف عليه وطغى وتزكى وفتخشى والكبرى وعصى ويسعى وفنادى والأعلى والأولى ويخشى والكبرى وسعى ويؤتى ومن طغى والدنيا والمأوى معا والهوى وذكراها لهم وبصري هذا إذا قلنا إن البصري يعتبر عدد بلده وإن قلنا إنه يعتبر عدد المدني الأول فلا يميل من طغى وعلى هذا عمل شيوخنا المغاربة لأنه لم يعده فيه ولا في المدني الأخير ولا المكي وإنما عده البصري والشامي والكوفي كما تقدم بناها وفسواها وضحاها ومراعاها وأرساها مرساها ومنتهاها ويخشاها وضحاها لهم وبصري إنه اختلف عن ورش فذهب جماعة كالمهدوي وابن سفيان ومكي وابن غلبون وابن شريح وبليمة إلى الفتح، وذهب غيرهم كالسوسي وأبي الطاهر ابن خلف والخاقاني إلى التقليل وأجروها مجرى غيرها من الفواصل وقرأ الداني بهما ولأجل هذا الخلاف لورش فصلتها عما قبلها دحاها لهما وعلي ولا يميل حمزة ما ليس برأس آية شاء وجاءت لحمزة وابن ذكوان خاف لحمزة أتاك وناداه ونهى لدى الوقف عليه لهم فأراه لهم وبصري (١).