الطويل والتوسط وحجته أن السكون عارض وأصل الواو الحركة من واد وإنما سكنت لدخول الميم عليها وأما الواو الثانية فورش فيها على أصله من القصر والتوسط والمد.
٢ - سُئِلَتْ فيه لحمزة إن وقف عليه وجهان التسهيل بين الهمزة والياء على مذهب سيبويه وهو قول الجمهور والثاني إبدال الهمزة واوا على مذهب الأخفش.
٣ - نُشِرَتْ قرأ نافع وعاصم والشامي بتخفيف الشين، والباقون بالتشديد وسُعِّرَتْ قرأ نافع وابن ذكوان وحفص بتشديد العين والباقون بالتخفيف.
٤ - بِضَنِينٍ قرأ المكي والنحويان بالظاء المشالة بمعنى المنهم، والباقون بالضاد الساقطة واجتمعت المصاحف العثمانية على رسمه بالضاد الساقطة وإليه أشار في العقيلة حيث قال: الضّاد في بضنين تجمع البشرا وإنما رسمت بالظاء في مصحف عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- وقال الجعبري لكن في الرسم الكوفي يرفع الضاد خطيط يشبه خط الظاء وهو معنى قولنا في العقود والضاد في كل الرسوم تصورت وهما لدى الكوفي مشتبهان.
٥ - الْعالَمِينَ* تام وفاصلة بلا خلاف ومنتهى نصف الحزب على المشهور وقيل أحضرت قبله وقيل آخر الانفطار.
الممال
فواصلة الممالة (ى) وتولى والأعمى ويزكى معا والذكرى واستغنى وتصدى ويسعى ويخشى وتلهى لهم وبصري وما ليس برأس آية: شاء الأربعة وجاءه وجاءك وجاءت لحمزة وابن ذكوان الجوار لدوري على رآه تقدم بالنجم.
تنبيه:
لو وقف على أبا فلا إمالة فيه لأن ألفه بدل من التنوين والألف المبدلة


الصفحة التالية
Icon