سورة الزلزلة
مدنية وقيل مكية وآيها ثمان مدني أول وكوفي وتسع لمن بقي فإن جمعتها مع آخر لم يكن من قوله تعالى: ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ والوقف على ما قبله كاف، وقيل تام إلى زلزالها وسوغ الوقف عليه كونه فاصلة فتبدأ لقالون بقطع الجميع. ثم بقطع الأول ووصل الثاني، واندرج معه فيهما قنبل وورش والبصري والشامي وعاصم وعلي فتعطف ورشا بالنقل فيهما ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الأربعة ثم مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد واندرج معه قنبل ثم تأتي بوصل الجميع لقالون واندرج معه من تقدم فتعطف ورشا بالنقل في الأرض ثم تأتي لورش بالسكت واندرج معه البصري والشامي فتعطفهما بترك النقل ثم بالوصل مع مد المنفصل طويلا وهو ربه إذا، واندرج معه حمزة فتعطفه بالسكت وعدم السكت في الأرض ثم تأتي للبزي بالأوجه الثلاثة مع التكبير ثم التكبير مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد واندرج معه قنبل ثم تأتي بالوصل للبصري مع قصر المنفصل ثم مع مده ويندرج معه فيه الشامي.
يَصْدُرُ* قرأ الأخوان بإشمام الصاد الزاي، والباقون بالصاد الخالصة ويَرَهُ* معا قرأ هشام بإسكان الهاء، والباقون بضم الهاء وصلته بواو في اللفظ، ولا ياء فيها ولا مدغم.
سورة والعاديات
مكية إجماعا وآيها إحدى عشرة للجميع فإن جمعت بينها وبين آخر الزلزلة من قوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ* إلى قوله: صُبْحاً والوقف على ما قبل فمن كاف، وعلى صبحا جائز لأنه فاصلة فتأتي لقالون بوجهي البسملة: قطع الجميع وقطع الأول ووصل الثاني بالثالث، واندرج معه في الوجهين قنبل والبصري وابن ذكوان وعاصم وعليّ فتعطف السوسي بإدغام التاء في الضاد في الصاد ثم تأتي للبزي بالأوجه الأربعة بالتكبير ومع التهليل،