وقف جيد فنار مرفوع بمبتدإ محذوف أي هي نار إلى قوله المقابر وهو تام، وقيل كاف، أو كلا وهو أتم وأكفى أن تبدأ بقطع الجميع لقالون واندرج معه قنبل والبصري والشامي وعاصم وورش فتعطفه بتقليل ألهاكم ثم بقطع الأول ووصل الثاني، ودخل معه من ذكر فتعطف ورشا بالتقليل ثم تأتي بأوجه التكبير الأربعة ثم بالتكبير مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد للبزي واندرج معه قنبل ثم بوصل الجميع لقالون واندرج معه من ذكر فتعطف ورشا بالتقليل ودخل معه أيضا عليّ فتعطفه أيضا بالإمالة ثم تأتي بالسكت بين السورتين لورش مع فتح ألهاكم وتقليله ودخل معه في الفتح البصري والشامي ثم بالوصل مع نقل حركة همزة ألهاكم إلى تنوين حامية ثم تأتي بالأوجه الثلاثة مع التكبير ثم مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد للبزي واندرج معه قنبل ثم تأتي بالوصل للبصري والشامي ثم به لحمزة مع عدم السكت على الهمز ثم مع السكت لخلف وإنما لم يندرج في السكت مع من سكت لأن سكتهم حكم الوقف فيكون بإبدال تاء التأنيث هاء وسكته حكمه حكم الوصل فيسكت على التنوين فاختلفوا في الوصل واللفظ بخلاف ما تقدم فلم يختلفوا في اللفظ ثم تأتي بعلي بإمالة حامية وألهاكم مع قطع الجميع وقطع الأول ووصل الثاني وقد اندرج في وصل الجميع مع قالون كما تقدم وكَلَّا* الثلاثة الوقف على الأول راجع وعلي الثاني مرجوح وعلى الثالث لا يجوز ولَتَرَوُنَّ قرأ الشامي وعلي بضم التاء الفوقية والباقون بالفتح، ولا خلاف في الفتح في لترونها ولا مدغم ولا ياء إضافة ولا زائدة.
سورة والعصر
مكية وآيها ثلاث للجميع فإن جمعتها مع آخر التكاثر من قوله تعالى ثم لتسألن والوقف على اليقين كاف، واقتصر عليه القسطلاني إلى قوله بالصبر إذ لا وقف فيها إلا في آخرها كما صرح به الداني وابن الأنباري


الصفحة التالية
Icon