أبو حاتم: ليس في سورة الفيل وقف وليس آخرها بوقف وعليه فليغز به فيقال سورة في القرآن ليس فيها وقف حتى في آخرها وخالفه غيره وجعله خطأ قال الداني بعد أن نقل عن الأخفش ما يقتضي مقالة أبي حاتم وفي إجماع المسلمين على الفصل بينهما وأنهما سورتان دليل على خطئه وأصل هذا الخلاف مبني على الخلاف فيما تتعلق به لام لإيلاف، فإن قلنا تتعلق بفعل مقدر والتقدير عجبوا أو بفليعبدوا فآخرها تمام وإن قلنا متعلق بفجعلهم فلا تمام وإبداله لورش وسوسي جليّ ولا ياء فيها ومدغمها اثنان.
سورة قريش
مكية وآيها أربع دمشقي وعراقي وخمس في الباقي وكيفية جمعها مع آخر الفيل من قوله فجعلهم وسوغ الوقف على ما قبله كونه فاصلة إلى قوله والصيف وهو كاف أن تبدأ لقالون بأوجه البسملة الثلاثة واندرج معه الدوري والشامي وعاصم وعلى ما قبله كونه فاصلة إلى قوله وللصيف وهو كاف أن تبدأ لقالون بأوجه البسملة الثلاثة واندرج معه الدوري والشامي وعاصم وعلي فتعطف الشامي في كلها بحذف الياء من لإيلاف ثم تعطف ورشا بإبدال همزة مأكول مع السكت والوصل وأوجه البسملة الثلاثة ولا تغفل عن الثلاثة وهي القصر والتوسط والمد في لإيلاف وإيلافهم وعن النقل مع كل وجه واندرج معه السوسي مع القصر في السكت والوصل وأوجه البسملة فتعطفه بعدم النقل ومد الشتاء في الجميع ثم تعطف الدوري بالسكت والوصل واندرج معه في الوصل حمزة فتعطفه بمد الشتاء طويلا ثم الشامي بهما مع حذف ياء لإيلاف، ثم تأتي بصلة ميم فجعلهم لقالون مع قطع الجميع وقطع الأول ووصل الثاني ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الأربعة ثم مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد ثم تأتي بوصل لقالون ثم البزي بأوجه التكبير الثلاثة واندرج قنبل على ترك التكبير مع قالون وعلى التكبير مع البزي ولِإِيلافِ قرأ الشامي بغير ياء بعد الهمزة، والباقون بياء