بالثانية واندرج معه من اندرج على التفصيل المتقدم ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الأربعة ثم مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد ثم تأتي بقالون بوصل الجميع واندرج معه من تقدم على التفصيل المتقدم ثم تأتي بورش بنقل الأبتر مع السكت والوصل ثم بأوجه البسملة الثلاثة، ولا تغفل في جميع الوجوه عن ترقيق راء الكافرون، ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الثلاثة ثم مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد واندرج معه فيها وفي الأربعة السابقة قنبل ثم تأتي بالدوري بالسكت بين السورتين مع قصر المنفصل
واندرج مع السوسي ثم تعطفه بمد المنفصل واندرج معه الشامي فتعطف هشاما بإمالة عابدون ثم بالوصل واندرج معه من ذكر واندرج معه أيضا خلاد على عدم السكت في الأبتر فتعطفه بالمد الطويل ثم تأتي بحمزة بالسكت على لام التعريف مع الوصل والمد الطويل ولو قرأت بالأوجه الجائزة في الوقف أو بعضها مع إصلاح النية فلا يخفى عليك أن المرفوع نحو الأبتر واعبدوا فيه لكل القراءة ثلاثة أوجه الإسكان والإشمام والروم ونحو الْكافِرُونَ* فيه المد والتوسط والقصر مع الإسكان ونحو دين فيه الثلاثة والروم مع القصر وحكم السكت بين السورتين حكم الوقف فيجوز معه ما يجوز مع الوقف.
وَلِيَ دِينِ قرأ نافع وهشام وحفص والبزي بخلف عنه بفتح ياء ولي، والباقون بالإسكان وهو الطريق الثاني للبزي وفيها من ياءات الإضافة واحدة ولي دين، ولا زائدة فيها ولا إدغام.
سورة النصر
مدنية اتفاقا جلالاتها اثنتان وآيها ثلاث فإن جمعتها مع الكافرون من قوله تعالى: لَكُمْ دِينُكُمْ* إلى قوله: وَاسْتَغْفِرْهُ وهو كاف، فكيفية قراءة ذلك أن تبدأ بقالون فتأتي له بأوجه البسملة الثلاث واندرج معه ورش وهشام وحفص فتعطفه ورشا بالمد الطويل في جاء مع الأوجه الثلاثة ثم تأتي بالسكت والوصل لورش ويندرج معه فيهما هشام فتعطفه بمد جاء ثم تأتي