وإسحاق: هو أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عثمان بن عبد الله الوراق المروزي البغدادي، كان قيما بالقراءة ضابطا ثقة، انفرد برواية اختيار خلف عنه، مات سنة مائتين وست وثمانين.
وإدريس: هو أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم الحداد، كان إماما ضابطا محققا ثقة، سئل عنه الدارقطني، فقال ثقة وفوق الثقة بدرجة، روى عن خلف روايته واختياره، مات سنة مائتين واثنتين وتسعين، وقوله: عنه: أي عن خلف، ويعرف بالرواية والقراءة.
[باب فى بعض مباحث التراجم]
[مبحث طرق الطيبة وراوييه]
وهذه الرّواة عنهم طرق | أصحّها في نشرنا محقّق |
إذا علم ذلك، فليعلم أن المؤلف أثابه الله تعالى نظر في هذه الروايات العشرين وجعل في كتابه النشر أصح طرق وردت عنهم، فاختار منها عن كل راو طريقين، وعن كل طريق طريقين فيكون عن كل راو من العشرين أربع طرق غالبا. وحيث لم يتأتّ له ذلك من رواية خلف وخلاد عن حمزة جعل عن خلف
(١) بويان بموحدة مضمومة فواو فياء تحتية.