سورة إبراهيم
مكية كلها في قول الحسن وعكرمة وجابر. وقال ابن عباس وقتادة: إلا آيتين منها مدينة وهي ﴿ألم تر بدّلوا نعمة الله كفراً﴾ والتي بعدها. بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال بعيد﴾ ﴿الر كتاب أنزلناه إليك﴾ يعني القرآن. ﴿لتُخرِجَ الناسَ مِن الظلماتِ إلى النُّور﴾ فيه أربعة أوجه: أحدها: من الشك إلى اليقين. الثاني: من البدعة إلى السنّة. الثالث: من الضلالة إلى الهدى الرابع: من الكفر إلى الإيمان ﴿بإذن ربهم﴾ فيه وجهان: أحدهما: بأمر ربهم، قاله الضحاك.