﴿وهم في فجوة منه﴾ فيه أربعة أقاويل: أحدها: يعني في فضاء منه، قاله قتادة. الثاني: داخل منه، قاله سعيد بن جبير. الثالث: أنه المكان الموحش. الرابع: أنه ناحية متسعة، قاله الأخفش، ومنه قول الشاعر:
{وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال.
الصفحة التالية
(ونحن ملأنا كلَّ وادٍ وفجوةٍ | رجالاً وخيلاً غير ميلٍ ولا عُزْلِ) |