قوله عز وجل: ﴿يَومَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ﴾ فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أن السجل الصحيفة تطوى على ما فيها من الكتابة، وهذا قول مجاهد، وقتادة. الثاني: أنه الملك. الثالث: أنه كاتب يكتب بين يدي رسول الله ﷺ، وهذا قول ابن عباس.
﴿ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾ قوله عز وجل: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ﴾ فيه ثلاثة أوجه:


الصفحة التالية
Icon