﴿يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ﴾ فيه وجهان: أحدهما: يدعون إلى عمل أهل النار. الثاني: يدعون إلى ما يوجب النار. قوله: ﴿وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً﴾ فيه وجهان: أحدهما: يعني خزياً وغضباً. الثاني: طرداً منها بالهلاك فيها. ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ﴾ فيه أربعة أوجه: أحدها: من المقبحين بسواد الوجوه وزرقة الأعين، قاله الكلبي. الثاني: من المشوهين بالعذاب، قاله مقاتل. الثالث: من المهلكين، قاله الأخفش وقطرب. الرابع: من المغلوبين، قاله ابن بحر.
{ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى


الصفحة التالية
Icon