الكتاب ركوعٌ، فأَمَرَهُم بما لا يفعلونه في صلاتهم. وفي أصل الركوع قولان: أحدهما: أنه مأخوذ من التطامن والانحناء، وهو قول الخليل، وابن زيدٍ، قال لبيد بنُ ربيعة:
(أخبّر أخبار القرون التي مضت | أدِبُّ كَأَنِّي كُلَّمَا قُمْتُ رَاكِعُ) |
(لاَ تُذِلَّ الضَّعِيفَ عَلَّكَ أَنْ تَرْ | كَعَ يَوْماً وَالدَّهْرُ قَدْ رَفَعَهْ) |
(لاَهُمَّ إِنَّ آلَ بَكْرٍ دُونَكَا | يَبرُّكَ النَّاسُ وَيَفْجُرُونَكَا) |
﴿واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين﴾ قوله عز وجل: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ﴾:
الصفحة التالية