سورة الشورى
مكية في قول الحسن، وعكرمة، وعطاء، وجابر، وقاله ابن عباس، وقتادة، إلا أربع آيات منها نزلت بالمدينة ﴿قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة﴾ إلى آخرها. بسم الله الرحمن الرحيم
﴿حم عسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل﴾ قوله عز وجل: ﴿حم عسق﴾ فيه سبعة تأويلات. أحدها: أنه اسم من أسماء القرآن، قاله قتادة. الثاني: أنه اسم من أسماء الله أقسم به، قاله ابن عباس. الثالث: فواتح السور، قاله مجاهد. الرابع: أنه اسم الجبل المحيط بالدنيا، قاله عبد الله بن بريدة. الخامس: أنها حروف مقطعة من أسماء الله فالحاء والميم من الرحمن والعين من العليم، والسين من القدوس، والقاف من القاهر، قاله محمد بن كعب.