سورة النازعات

بسم الله الرحمن الرحيم


﴿والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة يقولون أئنا لمردودون في الحافرة أئذا كنا عظاما نخرة قالوا تلك إذا كرة خاسرة فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة﴾ قوله تعالى ﴿والنَّأزِعاتِ غَرْقاً﴾ فيه ستة أقاويل: أحدها: هي الملائكة تنزع نفوس بني آدم، قاله ابن مسعود ومسروق. الثاني: هو الموت ينزع النفوس، قاله مجاهد. الثالث: هي النفوس حين تنزع، قاله السدي. الرابع: هي النجوم تنزع من أفق إلى أفق، ومن المشرق إلى المغرب، قاله الحسن وقتادة. والخامس: هي القسيّ تنزع بالسهم، قاله عطاء. السادس: هي الوحش تنزع من الكلأ وتنفر، حكاه يحيى بن سلام، ومعنى (غرقاً) أي إبعاداً في النزع. ﴿والناشِطات نَشْطاً﴾ فيه ستة تأويلات:


الصفحة التالية
Icon