«باب الاستعاذة»
قال ابن الجزري:
وقل أعوذ إن أردت تقرا | كالنّحل جهرا لجميع القرّا |
والاستعاذة: طلب العوذ من الله تعالى، وهي عصمته.
والعوذ: مصدر عاذ بكذا: أي استجار به وامتنع. وهذا البيت يتحدّث عن صيغة الاستعاذة: والمختار في صيغتها لجميع القراء عند إرادة القراءة:
«أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» والمختار لهم أيضا الجهر بها. وهذه الصيغة هي الواردة في قوله تعالى في سورة النحل:
فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (سورة النحل الآية ٩٨).
قال ابن الجزري:
وإن تغيّر أو تزد لفظا فلا | تعد الّذي قد صحّ ممّا نقلا |