(٩٠) - وَجَاءَ ذَوُو الأَعْذَارِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، مِنَ القَبَائِلِ الَّتِي تَعِيشُ حَوْلَ المَدِينَةِ، يَسْتَأْذِنُونَهُ فِي القُعُودِ، وَأَبْدَوْا أَعْذَاراً، مِنْهُمُ الصَّادِقُ، وَمِنْهُمُ الكَاذِبُ، وَلَمْ يَأْتِ آخَرُونَ مِمَّنْ قَعَدُوا لِيَعْتَذِرُوا، وَيُبَيِّنُوا أَسْبَابَ قُعُودِهِمْ عَنِ الجِهَادِ مَعَ الرَّسُولِ، وَسَيُصِيبُ الذِينَ قَعَدُوا مِنْهُمْ كُفْراً، وَجُرْأَةً مِنْهُمْ عَلَى اللهِ، عَذَابٌ أَلِيمٌ.
المُعَذِّرُونَ - أَصْحَابُ الأَعْذَارِ (وَقِيلَ إِنَّهُم ذَوُو الأَعْذَارِ الكَاذِبَةِ).