أي ما حزن أحد لفقدهم، وهو تهكم بهم وبحالهم المنافية لحال من يعظم فقده.
تبكون: (أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (٥٩) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (٦٠)) "٦٠/النجم ".
يبكون: (وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ) " ١٦/يوسف و١٠٩/الإسراء) وهما من البكاء الحقيقي، وكذلك (٨٢/التوبة ".
يصح أن يكون البكاء حقيقيا كما ورد أنه لا يرقأ للمنافقين دمع في جهنم أو كناية عما سيصيبهم من الغم والحزن.
وجاءت "أبكي" المتعدية في موضع واحد، وهو:
أبكي:" وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى" "٤٣/النجم" أي سر وأحزان.
بكيا: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً) "٥٨/مريم".
وهي جمع باك والبكاء فيها حقيقي.
ب ل د (١٩)
البلد والبلدة: كل موضع من الأرض عامرا كان أو خلاء والجمع بلاد وبلدان ولم يرد في القرآن إلا الجمع بلاد.
وجاء البلد والبلدة في مواضع من القرآن مرادا بهما مكة.


الصفحة التالية
Icon