فاه: (لِيَبْلُغَ فَاهُ) " ١٤/الرعد "
أفواهكم: (وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ) " ١٥/النور ".
أفواههم: (مِنْ أَفْوَاهِهِمْ) " ١١٨/آل عمران "
ف يء (٧)
نقول، تقيا الظل وفاء، وفيات الشجرة، وتفيا بالشجرة: استظل بها، والفئ: الظل الراجع من المشرق إلي المغرب، وكذلك: الرجوع في فاء الظل، ثم كان كل رجوع فيا، ومن المعنوي تقيأت بفيئك: التجأت إليك، وأفاء عليه فيئا، أي غنيمة لا تلحق فيها مشقة.
وورد من المادة في معني تفيؤ الظل.
يتفيؤ: (يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنْ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ) " ٤٨/النحل" أي: تنميل وتنتقل من جانب لآخر.
ومن الرجوع ورد الماضي والمضارع في:
فاءت: (فَإِنْ فَاءَتْ) " ٩/الحجرات " أي: رجعت.
فاءوا: (فَإِنْ فَاءُوا) " ٢٢٦/البقرة " أي: رجعوا في المدة عما حلفوا عليه.
تفئ: (حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ) " ٩/الحجرات " أي: حتي ترجع إلي أمر ربها.


الصفحة التالية
Icon