أ- اللعب: العبث الذي لا يجدي.
ب- اللعب: تناول الأمور في عبث وعدم اهتمام
لعب: (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ) " ٣٢/الأنعام" أي وما الحياة الدنيا إذا قيست بالآخرة إلا عبث لا يجدي.
لعبا: (لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ) " ٥٧/المائدة " أي الذين جعلوا دينكم موضوعا للعبث والسخرية.
٤ - اللاعب: العابث غير المكترث، وجمعه: لاعبون.
لاعبين: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ) " ١٦/الأنبياء"
أي ما خلقناها عبثا، وإنما خلقناهما بالحق جادين لحكمة نعلمها.
ل ع ل ل (١٢٩)
استعملت " لعل " في التنزيل الحكيم في ثلاثة معان هي:
أولا: الترجي، أي توقع الإنسان حصوله علي أمر مرغوب فيه جزاء علي عمل يقوم به وهذا هو الأصل في استعمال " لعل " والترجي علي ثلاثة أضرب هي:
١ - أن يكون من المتكلم، وتفيد لعل هذا المعني إذا دخلت علي ضمير المتكلم مفردا كان أو جمعا.


الصفحة التالية
Icon