﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ﴾ نارٌ جاءتْ من السماءِ فأهلكتْهُمْ.
﴿بِظُلْمِهِمْ﴾ أي: بسببِ ظلمِهم.
﴿ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ﴾ إلهًا.
﴿مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ﴾ المعجزاتُ.
﴿فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ﴾ ولم نستأصِلْهم. تلخيصُه: تابَ أولئكَ فعفونا عنهم، فتوبوا أنتم، فنعفوَ عنكم.
﴿وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا﴾ حجةً ظاهرةً، وهي الآياتُ التي جاء بها.
﴿وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (١٥٤)﴾.
[١٥٤] ﴿وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ﴾ الجبلَ.
﴿بِمِيثَاقِهِمْ﴾ أي: بسبب نقضِهم الميثاقَ الذي أُخِذَ منهم، وهو العمل بما في التوراة.
﴿وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا﴾ على لسانِ موسى عليه السلام.
﴿وَقُلْنَا لَهُمْ﴾ على لسانِ داودَ عليه السلام: ﴿لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ﴾ أي: لا تعتدوا باصطيادِ الحيتانِ فيه. قرأ أبو جعفرٍ (تَعدُّوا) بجزم العينِ وتشديدِ الدال، وورشٌ: بفتح العين وتشديد الدال مضمومةً، وقالون: باختلاسِ فتحةِ العينِ مع تشديد الدال، والباقونَ: بإسكانِ العينِ والتخفيف (١).
(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٢٤٠)، و"التيسير" للداني (ص: ٩٨)، =