أنه لا تكونُ، وقرأ الباقون: بالنصبِ (١)، كما لو لم تكنْ قبلَه (لا).
﴿فَعَمُوا وَصَمُّوا﴾ عن الحقِّ بعبادةِ العجلِ.
﴿ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾ قَبِلَ توبتَهم حينَ تابوا.
﴿ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا﴾ بسؤالِ الرؤيةِ، المعنى: رَماهُم اللهُ بالعمى والصَّمَمِ.
﴿كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾ فمُجازيهم (٢) وَفْقَ أعمالِهم.
...
﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (٧٢)﴾.
[٧٢] ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾ يعني: الملكائيةَ واليعقوبيةَ منهم.
﴿وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ﴾ أي: إني عبدٌ مربوبٌ مثلُكم.
﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ﴾ في عبادتِه.
(٢) في "ن": "فيجازيهم".