﴿فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾ أمر فيه معنى التهديد.
...
﴿وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (١١٣)﴾.
[١١٣] ﴿وَلِتَصْغَى﴾ لتميل.
﴿إِلَيْهِ﴾ أي: إلى زخرفِ القولِ.
﴿أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ﴾ لأنفسِهم.
﴿وَلِيَقْتَرِفُوا﴾ يكتسِبوا.
﴿مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ﴾ من الذنبِ.
...
﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (١١٤)﴾.
[١١٤] ﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ﴾ فيه إضمارٌ؛ أي: قل لهم يا محمَّد: أفغيرَ الله.
﴿أَبْتَغِي﴾ أطلبُ.
﴿حَكَمًا﴾ قاضيًا بيني وبينكم؛ لأنهم قد طلبوا منه قاضيًا يقضي بينهم وبينَه، فأجابهم به.
﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ﴾ أي: القرآنَ.
﴿مُفَصَّلًا﴾ أي: مُبَيَّنًا فيه الحقُّ من الباطلِ.