حسناتٌ عشرٌ أمثالُها، وقرأ الباقون: بغير تنوين، وخفضِ (أَمْثَالِهَا) على الإضافة، وحذفتِ الهاءُ من (عَشْر) لتأنيثِ الأمثالِ في المعنى؛ لأن مثلَ الحسنةِ حسنةٌ (١).
﴿وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ بنقصِ الثوابِ، وزيادةِ العقابِ.
...
﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٦١)﴾.
[١٦١] ﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ بالوحْيِ والإرشادِ. قرأ حمزةُ، والكسائيُّ: (هَدَانِي) بالإمالة (٢)، وقرأ نافعٌ، وأبو جعفرٍ، وأبو عمرٍو: (رَبِّيَ) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها (٣).
﴿دِينًا قِيَمًا﴾ منصوبًا بِمُضْمَرٍ؛ أي: عَرَّفَني دينًا. قرأ الكوفيون، وابنُ عامرٍ: بكسر القافِ وفتحِ الياء خفيفة، والباقون: بفتح القافِ وكسر الياءِ مشددةً، ومعناهما: المستقيم (٤).
(٢) انظر: "الغيث" للصفاقسي (ص: ٢٢٠)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ٣٣٩).
(٣) كما تقدم. وانظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٢٧٦)، و"التيسير" للداني (ص: ١٠٨)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ٣٣٩).
(٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٢٧٤)، و"التيسير" للداني (ص: ١٠٨)، =