﴿عِجْلًا جَسَدًا﴾ جسدًا ﴿لَهُ خُوَارٌ﴾ صوت يُسمع.
﴿فَقَالُوا﴾ أي: السامري وأتباعه ﴿هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ﴾ أي: تركه موسى هاهنا، وذهب يطلبه، تلخيصه: غلبنا بسبب كيد السامري.
...
﴿أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (٨٩)﴾ [طه: ٨٩].
[٨٩] ﴿أَفَلَا يَرَوْنَ﴾ أي: يعلمون.
﴿أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا﴾ لا يرد عليهم جوابًا.
﴿وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا﴾ لأنه عاجز عن ذلك، فكيف يتخذ إلهًا؟! هذا غاية الجهل.
...
﴿وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَاقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (٩٠)﴾ [طه: ٩٠].
[٩٠] ﴿وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ﴾ قبل أن يرجع إليهم موسى:
﴿يَاقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ﴾ أي: بالعجل محنةً واختبارًا، فلا تعبدوه.
﴿وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ﴾ لا شريك له.
﴿فَاتَّبِعُونِي﴾ على ديني في عبادة الله ﴿وَأَطِيعُوا أَمْرِي﴾ الذي أمركم به.
...
﴿قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (٩١)﴾ [طه: ٩١].
[٩١] ﴿قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ﴾ أي: لا نزالُ نعبدُه.
﴿حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى﴾ فاعتزلهم هارون بمؤمنيه.