﴿أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٦٤)﴾.
[٦٤] ﴿أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ خلقًا وملكًا.
﴿قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ﴾ من الأحوال والأعمال، المعنى: عليه محيط بجميع الأشياء.
﴿وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ﴾ جميعًا، الخطاب للمنافقين على سبيل الالتفات.
قرأ يعقوب: (يَرْجِعُونَ) بفتح الياء وكسر الجيم، والباقون: بضم الياء وفتح الجيم (١).
﴿فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا﴾ بالمجازاة عليه.
﴿وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ لا يخفى عليه شيء.
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله - ﷺ -: "لا تُنْزِلوا النساءَ الغرفَ، ولا تعلموهنَّ الكتابة، وعلموهن الغزلَ وسورة النور" (٢)، والله أعلم.
...
(٢) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٥٧١٣)، وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٣٠٢)، والحاكم في "المستدرك" (٣٤٩٤)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٤٥٣)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٤/ ٢٢٤)، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٩٣): فيه محمد بن إبراهيم الشامي، قال الدارقطني: كذاب.