ويعقوب، وخلف: (يَرْجِعُونَ) بفتح الياء، وكسر الجيم، والباقون: بضم الياء وفتح الجيم (١).
﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (٤٠)﴾.
[٤٠] ﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ﴾ البحر.
﴿فَانْظُرْ﴾ يا محمد.
﴿كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾ وحذِّرْ قومك من مثلها.
قال - ﷺ - حكاية عن الله تعالى: "الكبرياءُ ردائي، والعَظَمَةُ إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما، ألقيته في النار" (٢).
﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ (٤١)﴾.
[٤١] ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً﴾ قدوة للضلال، ورؤساء ﴿يَدْعُونَ إِلَى﴾ عمل
(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٤٩٤)، و"التيسير" للداني (ص: ١٧١)، و"تفسير البغوي" (٣/ ٤٤٢)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٠٩)، و"معجم القراءات القرآنية" (٥/ ٢٥).
(٢) رواه مسلم (٢٦٢٠)، كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم الكبر، وابن ماجه (٤١٧٥)، كتاب: الزهد، باب: البراءة من الكبر والتواضع، وغيرهما، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، وهذا لفظ ابن ماجه.
(٢) رواه مسلم (٢٦٢٠)، كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم الكبر، وابن ماجه (٤١٧٥)، كتاب: الزهد، باب: البراءة من الكبر والتواضع، وغيرهما، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، وهذا لفظ ابن ماجه.