﴿فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (٧٣)﴾.
[٧٣] ﴿فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ﴾ من الشدة والفظاعة.
...
﴿إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (٧٤)﴾.
[٧٤] ﴿إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ﴾ الموحدين نجوا من العذاب. وتقدم اختلاف القراء في (الْمُخْلَصِينَ) [الآية: ٤٠]، وتوجبه قراءاتهم في الحرف السابق، والخطاب مع النبي - ﷺ -، والمقصود: خطاب قومه؛ فإنهم أيضًا سمعوا أخبارهم، ورأوا آثارهم.
...
﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (٧٥)﴾.
[٧٥] ﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ﴾ دعانا مستنصِرًا على قومه، واللام بعد جواب قسم محذوف، والمخصوص بالمدح محذوف، تقديره: والله لقد نادانا نوح.
﴿فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ﴾ أي: فأجبناه أحسن الإجابة، فو اللهِ نعم المجيبون نحن، أهلكنا قومه.
...
﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧٦)﴾.
[٧٦] ﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ﴾ الذي لحق قومه، وهو الغرق.


الصفحة التالية
Icon