﴿أَمْ زَاغَتْ﴾ مالت ﴿عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ﴾ أي: هم معنا ولا نراهم.
﴿إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (٦٤)﴾.
[٦٤] ﴿إِنَّ ذَلِكَ﴾ الذي وصفنا ﴿لَحَقٌّ﴾ لصدق.
﴿تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ﴾ سمي تخاصمًا؛ لتقاولهم.
﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (٦٥)﴾.
[٦٥] ﴿قُلْ﴾ يا محمد لمشركي مكة: ﴿إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ﴾ مخوِّف.
﴿وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ﴾ الذي لا شريك له ﴿الْقَهَّارُ﴾ لكل شيء.
﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (٦٦)﴾.
[٦٦] ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا﴾ فهو مالك جميع العالم.
﴿الْعَزِيزُ﴾ الغالب ﴿الْغَفَّارُ﴾ لمن تاب.
﴿قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (٦٧)﴾.
[٦٧] ﴿قُلْ﴾ يا محمد: ﴿هُوَ﴾ أي: القرآن.

= و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣٢٩)، و"معجم القراءات القرآنية" (٥/ ٢٧٣).


الصفحة التالية
Icon