باب آداب معلم القرآن ومتعلمه


٣١٦٦ - ١ - أن يقصد بذلك رضا اللَّه عز وجل لا لغرض من أغراض الدنيا
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد الوهاب، أنبأنا الحريري، عن أبي الورد، عن وهب بن منبه قال: ظهرت في بني إسرائيل قراء فسقة، وسيكثرون فيكم.
"الزهد" رواية عبد اللَّه ١٢٨
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبيد اللَّه بن محمد قال: سمعت ابن عامر يقول: كانت لغزوان أم، وكانت ترى شغله بالقرآن فتقول: يا هذا الذي قد شغلك ما ترى فيه؟ قال: فيقول: أرى فيه موعودًا حسنًا ووعيدًا شديدًا.
قال: فتقول له: هل ترى فيه أنيقًا أضللناها عام كذا وكذا؟ قال: فيقول: أرى فيه موعودًا حسنًا ووعيدًا شديدًا.
"الزهد" رواية عبد اللَّه ٢٥٦
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا هاشم، حدثنا المبارك، عن الحسن قال: قال عمر بن الخطاب: اقرءوا كتاب اللَّه عز وجل، وسلوا اللَّه عز وجل به قبل أن يقرأه أقوام يسألون به الناس.
"الزهد" رواية عبد اللَّه ص ٤٧٧


الصفحة التالية
Icon