سورة الدخان
مكية، إلا قوله: ﴿إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا﴾ الآية
وهي سبع وخمسون آية، وقيل: تسع وخمسون
بسم الله الرحمن الرحيم
[﴿حم * وَالْكِتابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِنْ عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ * لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ﴾ ١ - ٨]الواو في ﴿وَالْكِتابِ﴾ واو القسم، إن جعلت ﴿حم﴾ تعديدًا للحروف، أو اسمًا للسورة مرفوعًا على خبر الابتداء المحذوف، وواو العطف؛ إن كانت ﴿حم﴾ مقسمًا بها. وقوله: ﴿إِنَّا أَنْزَلْناهُ﴾ جواب القسم، والكتاب المبين: القرآن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة الدخان
مكية، وهي سبع وخمسون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله: (﴿إنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾ جواب القسم): قال صاحب "الكشف": جواب القسم ﴿إنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ﴾، دون قوله: ﴿إنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾، لأنك لا تقسم بالشيء على نفسه، لأن القسم تأكيد