سورة الجمعة
مدنية، وآياتها إحدى عشرة آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ ومَا فِي الأَرْضِ المَلِكِ القُدُّوسِ العَزِيزِ الحَكِيمِ * هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ ويُزَكِّيهِمْ ويُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ والْحِكْمَةَ وإن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ * وآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ * ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ واللَّهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ﴾ ١ - ٤]
قرئت صفات الله عز وعلا بالرفع على المدح، كأنه قيل: هو الملك القدوس، ولو قرئت منصوبة لكان وجهًا كقول العرب: الحمد لله أهل الحمد.
الأمي: منسوب إلى أمة العرب؛ لأنهم كانوا لا يكتبون ولا يقرؤون من بين الأمم.
وقيل: بدأت الكتابة بالطائف، أخذوها من أهل الحيرة، وأهل الحيرة من أهل الأنبار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة الجمعة
إحدى عشرة آية، مدنية بخلاف

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله: (وأهل الحيرة من أهل الأنبار)، الأنبار: موضع قريب من بغداد، وجدت في بعض كتب المحاضرات: أن أول من استخرج الخط العربي ثلاثة رجال من أهل مسكين: وهي


الصفحة التالية
Icon