سورة النازعات
مكية، وهي خمس أو ست وأربعون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[(وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا • والنَّاشِطَاتِ نَشْطًا • والسَّابِحَاتِ سَبْحًا • فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا • فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا • يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ • تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ • قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ • أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ • يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحَافِرَةِ • أَءِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً • قَالُوا تِلْكَ إذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ • فَإنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ • فَإذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ) ١ - ١٤]
أقسم سبحانه بطوائف الملائكة التي تنزع الأرواح من الأجساد،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة النازعات
مكية، وهي خمسٌ وأربعون آية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله: (التي تنزع الأرواح من الأجساد)، الراغب: "نزع الشيء: جذبه عن مقره، كنزع القوس عن كبده، ويُستعمل ذلك في الأعراض، ومنه نزع العداوة والمحبة من القلب، ونزع فلان كذا، أي: سُلِبَ، ، قال تعالى: ﴿وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ﴾ [آل عمران: ٢٦]. والتنازع والمنازعة: المجاذبة، ويعبر بهما عن المخاصمة والمجادلة، قال تعالى: {تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ


الصفحة التالية
Icon