سورة آل عمران
﴿الم﴾ قطع حسن على قول أبي عبيدة وما بعده عنده مستأنف ﴿الله لا إله إلا هو﴾ قطع حسن إن جعلت ما بعده مرفوعًا بالابتداء وإن جعلته نعتًا فالوقف ﴿الحي القيوم﴾ ﴿مصدقًا لما بين يديه﴾ قطع كاف عن أبي حاتم ﴿وأنزل التوراة والإنجيل من قبل﴾ قال الأخفش: فهذا التمام، قال أبو جعفر: وخالفه غيره، وقال: هذا خطأ لأن ﴿هدى﴾ في موضع نصب على الحال، من قوله (وأنزل التوراه والإنجيل) قطع فلا يتم الكلام على ما قبله.
قال أبو حاتم ﴿هدى للناس﴾ التمام، وقال غيره: هذا خطأ لأن ﴿وأنزل الفرقان﴾ عطف على ما قبله ولكن لو قال وقف كاف جاز، والتمام بلا خلاف ﴿وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد﴾، قال نافع: تم، والتمام عند غيره ﴿والله عزيز ذو انتقام﴾.
﴿إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء﴾ وقف كاف، ولا يتوقف على الأرض فيتوهم أنه مخصوص ولا على
[١/ ١٢٣]