سورة بني إسرائيل
أول ما فيها من الوقف عند أبي حاتم ﴿لنريه من آياتنا﴾ والتمام عنده ﴿إنه هو السميع البصير﴾، قال يعقوب: ومن الوقف قول الله جل وعز ﴿ألا تتخذوا من دوني وكيلا﴾ فهذا الكافي من الوقف، ثم قال الله جل وعز ﴿ذرية من حملنا مع نوح﴾ قال مجاهد: أي: يا ذرية من حملنا مع نوح، قال أبو جعفر: إن جعلته بمعنى أن لا تتخذوا ذرية من حملنا مع نوح وكيلا على أنهما مفعولان لم يكف الوقوف على وكيلا وكذا إن جعلت ذرية بدلا من وكيل.
والتمام عند أبي حاتم ﴿إنه كان عبدًا شكورا﴾، ﴿ولتعلن علوًا كبيرا﴾ قطع كاف وكذا ﴿وكان وعدًا مفعولا﴾ والتمام ﴿وجعلناكم أكثر نفيرا﴾ ﴿وإن أسأتم فلها﴾ قطع كاف.
[١/ ٣٧٣]


الصفحة التالية
Icon