سورة الزمر
﴿تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم﴾ قطع تام ﴿إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين﴾ تمام على قول نافع وأبي حاتم.
وأجاز الفراء أن يكون التمام ﴿فاعبد الله مخلصا﴾ ويرفع الدين ﴿ألا لله الدين الخالص﴾ تمام على قول الأخفش وأبي حاتم ﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء﴾ ليس بتمام لأن الذين مرفوع بالابتداء ولم يأت الخبر أو مرفوع على إضمار فعل بمعنى وقال الذين فيبقي ما قالوا، والتمام عند أحمد بن جعفر ﴿إلا ليقربونا إلى الله زلفي﴾ وعند غيره ﴿إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون﴾ وكذا ﴿إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار﴾.
وعن نافع ﴿لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء﴾ تم، وقال غيره التمام ﴿سبحانه﴾ وكذا {هو الله