سورة الشريعة
﴿حم﴾ تمام على أن يكون ﴿تنزيل﴾ مرفوعا بالابتداء وخبره ﴿من الله العزيز الحكيم﴾ وكاف إن جعلته بمعنى هذا تنزيل الكتاب وليس بتمام ولا كاف على قول من قال حم مرافع لتنزيل أي رحوف المعجم ﴿تنزيل الكتاب﴾ والتمام ﴿من الله العزيز الحكيم﴾ قال أبو حاتم ﴿إن في السموات والأرض لآيات للمؤمنين﴾ وقف جيد لمن قرأ ﴿من دابة آيات﴾ بالرفع وكذلك ﴿لقوم يعقلون﴾ ومن قرأ آيات فكسر ما بعدها فالوقف ﴿لقوم يعقلون﴾.
قال أبو جعفر: من رفع الوسطى والآخرة بالابتداء كان قوله كما قال أبو حاتم، ومن رفع فعطف على الموضع لم يقف إلا على ﴿لقوم يعقلون﴾ وكذا من جعله في موضع الحال وكذا من قال آيات إلا على شيء حكاه الفراء فإنه يكون الوقف عليه تماما على