سورة والشمس
التمام عند الأخفش ﴿قد أفلح من زكاها﴾ وعند أبي حاتم ﴿وقد خاب من دساها﴾ وهو عنده على التقديم والتأخير: قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها والشمس وضحاها، قال أبو جعفر: وقد ذكرنا الغلط في مثل هذا وهو عند غيره على حذف اللام ﴿إذ انبعث أشقاها﴾ قطع صالح وكذا آخر الايات إلى ﴿فسواها﴾ فإنه تمام عند أبي حاتم وخالفه إبراهيم بن محمد بن عرفه سأل من قرأ بالواو فتقديره ﴿إذا نبعث أشقاها﴾ ﴿ولا يخاف عقباها﴾ أي في هذه الحال والكلام متصل على هذا إلى آخر السورة ومن قرأ بالفا جاز على قوله أن يقف على ﴿فسواها﴾ ثم يقول ﴿ولا يخاف عقباها﴾ أي فلا يخاف الله جل وعز عقباها.


الصفحة التالية
Icon