سورة آل عمران
هذه السورة مدنية، واسمها في التوراة طيبة، كذا ذكر بعضهم، وفيها مواضع من الأحكام والنسخ.
(٧) - قوله تعالى: ﴿منه آيات محكمات﴾:
قد اختلف العلماء في تفسير المحكم والمتشابه اختلافًا كثيرًا.
والصحيح على مقتضى اللغة أن المحكم يرجع إلى معنيين:
أحدهما: المكشوف المعنى الذي لا يتطرق إليه احتمال ولا إشكال، والمتشابه ما يتعارض فيه الاحتمال. والثاني: أن المحكم ما انتظم وترتب ترتيبًا مفيدًا إلا أن هذا لا يقابله متشابه، وإنما يقابله المثبج والفساد.