سورة النجم
وهي مكية، وهي أول سورة أعلن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيها سجد وسجد معه المسلمون والمشركون إلا أبا لهب فإنه رفع حفنة من تراب إلى وجهه وقال: يكفيني هذا. وفيها مواضع.
(٣) - قوله تعالى: ﴿وما ينطق عن الهوى﴾ الآية.
يحتج بها من لم يجوز لرسول الله ﷺ الاجتهاد في الحوادث.
(٢٨) - قوله تعالى: ﴿إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئًا﴾:
احتج بها بعض المبطلين للقياس بهذه الآية، ولا حجة لهم لأنها إنما هي في الظن الذي يكون عن غير علم. وأما الظن الذي يكون عن علم فلم يعبه الله تعالى، ألا تراه قال قبل ذلك: ﴿وما لهم به من علم﴾.


الصفحة التالية
Icon