سورة القدر
اختلف فيها. فقيل مكية، وقيل مدنية. وليس فيها إلا موضع واحد، وهو:
(١) - قوله تعالى: ﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر﴾:
دليل هذه الآية أن ليلة القدر ثابتة غير مرفوعة، وهو قول الجمهور. وروي عن أبي حنيفة وقوم أن ليلة القدر رفعت أخذًا بظاهر حديث ابن أبي حرد، وذلك ضعيف، وإنما رفع تعيينها. واختلف أيضًا في تعيينها اختلافًا كثيرًا. وذهب قوم إلى أن في هذه السورة دليلًا على تعيينها وذلك أنهم قالوا: إن الوقف يأتي على سلام ثم ابتدأ هي إشارة إلى ليلة سبع وعشرين من الشهر إذ هذه الكلمة هي السابعة والعشرون من كلمات السورة. ذكر ذلك ابن عباس.
سورة لم يكن
اختلف فيها. فقيل مكية، وقيل مدنية. والأول أشهر. وليس فيها أحكام ولا نسخ.