سورة الزلزلة
اختلف فيها، فقيل مكية، وقيل مدنية لأن آخرها نزل بسبب رجلين كانا بالمدينة. وليس فيها سوى موضع واحد:
(٤) - قوله تعالى: ﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾:
انتزع بعضهم من هذه الآية أن: حدثنا وأخبرنا سواء. وهو قول مالك وغيره. خلافًا لمن فرق بينهما وقال: أخبرنا يجوز أن يقال في المسموع على العالم من غير لفظه. وحدثنا لا يقال إلا فيما سمع من لفظ العالم، وهو قول ابن وهب.
سورة العاديات
اختلف فيها، فقيل مكية، وقيل مدنية.
سورة القارعة
وهي مكية.