سورة المجادلة
فيها ثلاث آيات لا يتحقق النسخ فيها:
الآية الأولى: النازلة في الظهار قال بعضهم نسخت ما كان عليه أهل الجاهلية من اعتقاد الظهار طلاقا حتى رفع الله لما شرع من الكفارة في الظهار.
قال القاضي ابن العربي وفقه الله:
ولا يصح ذلك لأن أحدًا لم يعمل به في صدر الإسلام فجعل له طلاق، وإنما كان امرًا لم يقع فلما وقع قال النبي عليه السلام: حرمت عليه. يعني المرأة المظاهر منها، فقالت: إلى الله أشكو. فنزلت الآية وشرع الله فيه الكفارة والقرآن لا ينسخ باطل الجاهلية كما بيناه، وإنما وقع النسخ فيما قال لنا النبي ﷺ وقد مهدنا الاية في قسم الأحكام والله أعلم.
الآية الثانية: قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة﴾.
قال القاضي رحمه الله:
وروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة﴾.
قال القاضي رحمه الله:
وروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيم الرسول فقدموا بين نجواكم صدقة﴾ قال لي النبي: ما