باب ذكر مذهب الكسائي في الوقف على هاء التأنيث (١)
اعلم أن الكسائي كان يقف على هاء التأنيث وما ضارعها (٢) في اللفظ بالإمالة، نحو قوله [تعالى] (٣): ﴿جَنَّةُ﴾ (٤) و ﴿رَبْوَةٍ﴾ (٥) و ﴿نِعْمَةَ﴾ (٦) و ﴿الْقِيَامَةِ﴾ (٧) و ﴿لَعِبْرَةً﴾ (٨)، و ﴿الْآخِرَةُ﴾ (٩) و ﴿خَاطِئَةٍ﴾ (١٠)،
و﴿وَجْهَهُ﴾ (١١)،
_________
(١) وهي الهاء التي تكون في الوصل تاء آخر الاسم، نحو ﴿نِعمَة﴾ و ﴿رَحْمَة﴾ فتبدل في الوقف هاء، وقد أمالها الكسائي، وهي لغة لبعض العرب، وهي لغة عرب الكوفة بالأخص، وقال الكسائي فيها: "هذا طباع العربيّة". انظر: النشر ٢/ ٨٢.
(٢) أي: وما شبهها، وضارعه، أي: شابهه، وتضارعا: تشابها. انظر: القاموس الوسيط ص ٥٣٩.
(٣) ما بين المعقوفين زائد على النسخ الأخرى.
(٤) من مواطنها: الآية ٢٦٥: سورة البقرة. و ١٣٣: سورة آل عمران. و ٩١: سورة الإسراء.
(٥) جزء من الآية ٢٦٥: سورة البقرة.
(٦) من مواطنها: الآية ٢١١: سورة البقرة. و ١٧١: سورة آل عمران. و ٢٢: سورة الشعراء.
(٧) من مواطنها: الآية ٨٥: سورة البقرة. و ٥٥: سورة آل عمران. و ٨٧: سورة النساء.
(٨) جزء من الآيات: ١٣: سورة آل عمران. و ٦٦: سورة النحل. و ٢١: سورة المؤمنون. و ٤٤: سورة النور. و ٢٦: سورة النازعات.
(٩) من مواطنها: الآية ٤: سورة البقرة. و ٢٢: سورة آل عمران. و ١٣٤: سورة النساء.
(١٠) جزء من الآيات ٩: سورة الحاقة. و ١٦: سورة العلق.
(١١) من مواطنها: الآية ١١٢: سورة البقرة. و ٥٢: سورة الأنعام. و ٨٨: سورة القصص.