مضارع منصوب بأنْ مضمرة بعد "حتى" وعلامة نصبه: حذف النون. الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. العذاب: مفعول به منصوب بالفتحة. الأليم: صفة -نعت- للعذاب منصوبة مثلها بالفتحة. و"أنْ" المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلق بيؤمنون وجملة "يروا العذاب الأليم" صلة "أن" المضمرة لا محل لها.
(٩٨) ﴿فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ﴾ *
• فلولا كانت قرية آمنت: الفاء: استئنافية. لولا: بمعنى "هلّا" حرف توبيخ لدخولها على فعل ماضٍ. كانت: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. قرية: اسم "كان" مرفوع بالضمة. أي بمعنى: فهلا كانت قرية من القرى آمنت قبل رؤيتها العذاب. آمنت: فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي. وجملة "آمنت" في محل نصب خبر "كان".
• فنفعها إيمانها: الفاء: عاطفة. نفع: فعل ماضٍ مبني على الفتح و"ها" ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. ايمان: فاعل مرفوع بالضمة و"ها" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
• إلاّ قوم يونس: إلّا: أداة استثناء. قوم: مستثنى بإلّا منصوب بالفتحة وهو استثناء منقطع من القرى لأن المراد أهاليها، بمعنى: ولكن قوم يونس. ويجوز أن يكون استثناء متصلًا والجملة في معنى النفي بتقدير: ما آمنت قرية من القرى الهالكة إلّا قوم يونس. يونس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة بدلًا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف على المعجمة والعلمية.